كتبت: رؤى حسنين
توقع زياد داود أحد كبار الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى " بلومبيرج"، أن يتخلى صندوق النقد الدولي عن شرطي تعويم الجنيه المصري وبيع القطاع العام، كما أنه في طريقه لرفع قيمة القرض المقدم بحسب التكهنات إلى 10 مليارات دولار، موضحاً أن حرب غزة كانت السبب في ذلك، لعدم وجود الرغبة في توسيع رقعة الاضطرابات في الشرق الأوسط، متوقعا اتفاقا وشيكا بشروط ميسرة.
كما توقع داود، وفقا ل" الشرق بلومبيرج"، أن يضيق الفارق بين السعرين الرسمي والسوق السوداء ، بدون تعويم للجنيه، ليكون هناك سعر واحد قريب من 50 جنيهاً للدولار الواحد، وبالنسبة للديون، توقع أن لا تتخلف مصر عن سداد ديونها خاصة في العام الجاري 2024.
وقال إن هناك بعداً دولياً وآخر محلياً فيما يتعلق بأزمة الاضطرابات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مضيفاً أن التأثير الدولي للأزمة متدنٍّ؛ إذ إن تأثيرها على التضخم في أوروبا وأمريكا وأسعار النفط محدود، كذلك تأثيرها على أسعار الفائدة.
وأضاف داود أن تأثير الأزمة بشكل أكبر يقع على الاقتصاد المصري، خصوصاً عقب انخفاض الملاحة في قناة السويس، وتراجع عدد السفن المارة، مؤكداً أن توقعات "بلومبيرج" تقول إن مصر خسرت أكثر من 300 مليون دولار، ورغم صغر الرقم، فإن تلك الخسائر تأتي في ظل أزمة الدولار وشح العملة الصعبة في مصر.